في قائمة الأظلم- أظلم الناس، والأعظم ظلماً من الناس- جاء الحديث في القرآن الكريم وبأكثر من أي موضوعٍ آخر عن الذين يفترون على الله الكذب، ثم يضاف إلى هذه القائمة المعرضون عن آيات الله، الصادون عنها، الذين اتجاهاتهم في هذه الحياة متباينة مع هدى الله ومع القرآن الكريم، بعد أن يذكَّروا ثم لا يتذكرون، ولا يتقبلون، ولا يهتدون، ولا يستجيبون، ويصرون على ما هم عليه من باطل، من مخالفةٍ لهدى الله، من مخالفةٍ للقرآن الكريم، التكذيب بآيات الله، الاعتداء الروحي والثقافي عل الناس، وعنوان الافتراء على الله كذباً هو يشمل التزييف في العقائد الدينية، يشمل التزييف في الشرائع، يشمل التزييف في الحلال والحرام، يشمل التزييف للمفاهيم الدينية، كل عمليات الإضلال هي تدخل باسم الدين، هي تدخل تحت هذا العنوان، وهذا ما وقع إلى حدٍ كبير في واقع البشر، وألحق ضرراً كبيراً بالبشرية، وكان لذلك تأثير سيء جدًّا في تحريف الرسالة الإلهية، حتى بعد الأنبياء السابقين، مثل: الرسالة الإلهية إلى موسى، الرسالة الإلهية إلى عيسى،
اقراء المزيد